احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الحب ...

 

 


ما أجملك ياحب ..... بقلمي


لم أشعر به عندما مر بجانبي .. ولم أشعر قبلا بخطواته من خلفي .. ولم أعلم يوما أنه يسترق النظر إلي
كل الذي أعرفه أنه فاجأني عندما أخذني من يدي .. فشعرت به وكأنه تيار يجرفني دون أن أعلم من هو .. وماذا يريد مني ..
كررت سؤالي مرارا ....
ما أنت ... ماذا تريد مني ... لما تأخذني وإلى أين؟!!
ولم أجد منه إجابه سوى ماقاله لي ... بأنه سيأتي يوما سأدرك فيه من هو دون أن يخبرني ..
سآتي له شاكيه ... وأحكي عنه باكيه
وأخبرني أني ...
سيعذبني هجره ... وسأهوى ألمه ...
لم أعلم حينها أنه الحب ... ولم علم قبلا أني سأحب ..
كل ماعلمته أني سأحيا كأي فتاة .. وأن حلمي دراسة وزوج وبعض الأبناء ...
ولم أتوقع يوما أني ...
سأذهب معه طائعه ... وأصغي لأوامره صابره ... وأبكي لعذابه راغبه ... وأمشي على ناره مستلذه ...
لم أعلم أني ...
قد أعشق جراحه وأكون به هائمه ...وأني سأطلي جدران آلامه بألوان الورد وأسجن نفسي بين قضبان أشواقه و أعيش بداخله طالبه ...
أن لاتخرجوني فإن سجني قضبانه كما الدماء بأوردتي وبدونها أنا فانيه ...
لم أدري أن أدراج الهوى هي قفزات طفل بروحه سعادة غامره .. لكي أصل أعلاها أغمض عيني وقبل أن أخطو أكون في أعلى قممه غارقه ..
أعجبتني آهاته .. تنهيداته .. وأحببت أن أحب وأكون له عاشقه ...
وأغرمت بالغرام وأحببت الحب قبل الحبيب واخترت أن أسكن أراضيه حالمه ..
أتأمل الوفاء .. وأحيا به ...
أتأمل السعاده .. أحلق بها ...
وأعيش الحلم .. كحمامة بيضاء في الفضاء طائره ..
جئته بعد أن تركني أمام روعته حائره ..
خاضعه لهمساته ... وكلماته ... وتواجدت ببلاط ملكه أمام عظمته .. صامته ...
فكيف لي الحديث وأحرفي أمامه عاجزه .. خائفه .. حائره ..
لاتكاد تجد مواقع الكلم ولا لقواميس اللغه ذاكره ...
لما لا .. ولقد نساني جماله نفسي .... فكيف أكون للغات ذاكره ...
كيف لا وأنا التي تقضي ليلها لأجله ساهره ..
فأين النوم وكيف للعين أن تغفى وهي لرؤيته دوما راجيه ..

 

 

( لك .. وحدك ... )

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

08:34ص | 17 آذار، 2012
ممرة جميل